خالد البستاني: فوز "الاتحادية للضرائب" بـ 3 جوائز ضمن "الشارقة في المالية العامة" يعكس نُضج البيئة المؤسسية للهيئة الداعمة للابتكار
الشارقة في 28 مايو 2025: أكد سعادة خالد علي البستاني مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب أن فوز الهيئة بثلاث جوائز مؤسسية وفردية على المُستوى العربي بالدورة الثالثة لـ "جائزة الشارقة في المالية العامة" في الدورة الثالثة لجائزة "الشارقة في المالية العامة"، يُعد إنجازًا هامًا يُضاف إلى سلسلة إنجازات الهيئة في إطار استراتيجيتها للابتكار الرامية إلى تحقيق الريادة العالمية في تحصيل الإيرادات الضريبية وترسيخ ثقافة الامتثال الطوعي لدعم الاستدامة المالية، إلى جانب تطوير حلول مبتكرة للارتقاء المُستمر بالخدمات المُقدَّمة للمُتعاملين، مع تعزيز بيئة مؤسسية تدعم وتُحفّز على الإبداع والابتكار.
وفازت الهيئة الاتحادية للضرائب بثلاث جوائز مؤسسية وفردية على المُستوى العربي ضمن "جائزة الشارقة في المالية العامة"، ونالت جائزة "الجهة المُتميِّزة في الابتكار المالي"، وجائزتين فرديتين "مدير الضرائب العربي المُتميِّز"، و"مدير المُشتريات والعقود العربي المُتميِّز".
وكرَّم الشيخ محمد بن سعود القاسمي رئيس دائرة المالية المركزية بالشارقة سعادة خالد علي البستاني لفوز الهيئة" بجائزة "الجهة المُتميِّزة في الابتكار المالي"، وذلك خلال الاحتفال الذي أُقيم مؤخرًا في مسرح قصر الثقافة بالشارقة لتكريم الفائزين في الدورة الثالثة لجائزة الشارقة في المالية العامة، بحضور الشيخ راشد بن صقر القاسمي أمين عام الجائزة مدير دائرة المالية المركزية بالشارقة، وعدد من كبار المسؤولين من الجهات الحكومية والخاصة بالدول العربية والدوائر المحلية وممثلي القطاع المالي في الدولة.
وتم خلال الحفل تكريم السيدة سائدة قدومي عثمان مُستشار سياسات ضريبية بالهيئة الاتحادية للضرائب لفوزها بالمركز الأول بجائزة "مدير الضرائب العربي المُتميِّز" التي تُمنح للأفراد المُتميزين العاملين في الجهات الحكومية العربية المسؤولة عن إدارة الشؤون الضريبية، على مُستوى القيادات الوسطى المسؤولة عن إدارة الضرائب، والسيد سليمان عبدالله سليمان مدير إدارة الشؤون الإدارية بالهيئة لفوزه بالمركز الأول بجائزة "مدير المُشتريات والعقود العربي المُتميِّز" التي تُمنح للأفراد المُتميزين العاملين في الجهات الحكومية العربية المسؤولة عن إدارة المالية العامة، على مُستوى القيادات الوسطى المسؤولة عن عمليات المُشتريات والمُناقصات وإدارة العقود بشفافية وتميُّز.
وقال سعادة مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب في بيان صحفي اليوم: "نفخر بالفوز بهذه الجوائز القيِّمة في ظل مُنافسة قوية مع جهات عديدة عريقة لديها خبرات كبيرة في مجال المالية العامة على مستوى الوطن العربي، حيث استطاعت الهيئة بجهودها المُستمرة للتطوير والتحديث والاستثمار الناجح في بنيتها التكنولوجية، ومواردها البشرية أن تتصدر التقييم في ثلاث فئات مؤسسية وفردية محورية، ونواصل تطبيق المزيد من خطط التطوير لمواكبة أفضل المعايير لتعزيز الريادة والتميُّز في القطاع الضريبي ليس على المستوى الإقليمي فحسب ولكن على المستوى الدولي".
وأضاف سعادته: "يعكس الإنجاز الجديد المستوى المُتقدم الذي حققته الهيئة الاتحادية للضرائب في النُضج المؤسَّسي بتبنيها مفهوم الابتكار كأحد الركائز الأساسية للتطوير المُستدام للمنظومة الضريبية الإماراتية ورفع كفاءتها، كما يؤكد هذا الفوز أن الهيئة تمتلك نُخبة من أفضل الكفاءات البشرية القادرة على الإبداع والابتكار لتعزيز مكانتنا كهيئة ضريبية رائدة عالميًا تدعم الاستدامة المالية وفقًا لأفضل معايير الحوكمة والشفافية".
وأوضحت الهيئة الاتحادية للضرائب أن جائزة "الجهة المُتميِّزة في الابتكار المالي" التي حصلت عليها الهيئة تُمنح للجهة الحكومية التي قدمت حلولًا مُبتكرة لتطوير العمليات المالية، أو لمواجهة التحديات التي قد يتعرض لها القطاع المالي مُشيرة إلى أن النظام الرقمي المُطوَّر لرد ضريبة القيمة المضافة للسياح يُعد من المشاريع الرئيسية التي تقدمت بها للمُشاركة في هذه الفئة، حيث نجحت الهيئة في مواجهة تحدٍ رئيسي يتمثل في الاعتماد على النظُم التقليدية لاسترداد ضريبة القيمة المضافة للسياح، والتي كانت تتطلب إجراءات ورقية مطوَّلة وتستهلك وقتًا وجهدًا كبيرين. ومن خلال إطلاق أول نظام رقمي متكامل عالميًا لرد ضريبة القيمة المضافة للسياح استطاعت الهيئة تجاوز هذه العقبات وتقديم تجربة استثنائية للسياح تدعم التحول الرقمي والاستدامة، وتعزز ريادة دولة الإمارات في مجال الابتكار والخدمات الحكومية الذكية.
تُعد جائزة الشارقة في المالية العامة أول جائزة عربية مُتخصصة في التميُّز المالي الحكومي، أُطلقت عام 2016 بمبادرة من دائرة المالية المركزية في إمارة الشارقة، بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية، لترسيخ ثقافة التميُّز وتطوير الفكر الإداري، لإضفاء هوية واحدة لمُختلف الجهات الحكومية عنوانها الكفاءة والتميُّز، ومن بين أهدافها تشجيع الاستغلال الأمثل للموارد المالية باستخدام أفضل الأنظمة المالية والإدارية والموازنات الحكومية لتحقيق التنمية المستدامة، ومن بين أهداف الجائزة؛ تكريم أفضل الممارسات المالية الحكومية في العالم العربي، ونشر ثقافة التميُّز والحوكمة المالية، ودعم الابتكار في إدارة الموارد العامة، وتحفيز الكفاءات الفردية والمؤسَّسية للارتقاء بالأداء المالي، وتقدير جهود المؤسسات المالية العربية المتميزة، حيث اشتملت الدورة الثالثة للجائزة على 22 فئة موزعة 11 فئة مؤسسية و11 فئة فردية بالإضافة إلى أن فئة الجهة المتميزة في الأنظمة والتطبيقات المالية الإلكترونية.