تهدف إلى معالجة تحديات القطاع الضريبي في عدة مجالات
"الاتحادية للضرائب" تُنظم فعالية "الهاكاثون" لاستعراض الأفكار والمشاريع المبتكرة لتطوير الخدمات الضريبية
دبي في 5 مارس 2024: نظمت الهيئة الاتحادية للضرائب ضمن مشاركتها في "شهر الإمارات للابتكار" فعالية "الهاكاثون" في مركز الشباب (دبي) بأبراج الإمارات بالتعاون مع شركة "ساب" المُتخصصة في مجال التكنولوجيا والتطبيقات والشريك الاستراتيجي للهيئة في مجال التحول الرقمي.
واستعرضت الهيئة خلال الفعالية المشاريع والحلول التقنية المبتكرة المشاركة والتي تهدف إلى معالجة تحديات القطاع الضريبي في عدة مجالات، وتعزيز أُطر التعاون والشراكة بين الجهات الحكومية والخاصة والتعليمية.
واستقبلت الهيئة منذ الإعلان عن فعالية "الهاكاثون" 15 مشروعاً في مجالات رفع مستوى الوعي الضريبي في المجتمع، واستخدام التكنولوجيا والتقنيات الحديثة لتسهيل الإجراءات وتقديم الإقرارات الضريبية للشركات الصغيرة والمتوسطة ومكافحة التهرب الضريبي، وذلك من خلال الفئات المستهدفة من "الهاكاثون"، والتي تضمنت المطورين والمبرمجين من أصحاب الخبرات التقنية المتنوعة والمهارات البرمجية، وطلاب الجامعات ممن يمتلكون رؤى جديدة وعصرية، إضافة إلى رواد الأعمال وأصحاب الشركات، وممثلي الهيئات الحكومة والمجتمع ممكن لديهم معرفة عميقة بالسياسات الضريبية والتشريعات المالية التي تُسهم في تطوير المنظومة الضريبية. كما تم خلال الفعالية استقبال المزيد من الأفكار والمشاريع النوعية.
وأكد سعادة خالد علي البستاني مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب، حرص الهيئة على صياغة وتطبيق مشاريع ومبادرات تتبنى الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة بصفتها ركائز أساسية لتحسين منظومة الخدمات التي يُقدمها القطاع الضريبي في دولة الإمارات ووضع حلول استباقية لمعالجة التحديات، ومن خلال تعزيز أواصر التعاون والشراكة مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة والمختصين المعنيين بهذا القطاع.
وأضاف سعادته: "أسهمت فعالية "الهاكاثون" ضمن شهر الابتكار الوطني في تسليط الضوء على المبتكرين من مختلف الفئات والاستفادة من قدراتهم وابتكاراتهم التي تدعم استراتيجية الهيئة للتحول الرقمي وتقديم حلول ضريبية ذات جودة وكفاءة عالية وفق أفضل المعايير المتبعة عالمياً".
وأعلنت الهيئة أنه سيتم تقييم المشاريع والحلول المقدمة تمهيداً لمرحلة تكريم الحلول الرائدة في المراكز الثلاث الأوائل، وبحث الفرص المحتملة لتعاون أصحابها مع الهيئة. حيث ستخضع لمعايير دقيقة تتضمن توظيف الإبداع والابتكار واستخدام البيانات لتصميم الحلول، إضافة إلى جودة الحل وإمكانية استخدامه وتصميمه بجودة عالية، وتقديم نموذج أوليّ للعمل به، إلى جانب استخدام التكنولوجيا ومدى جودتها، والأثر والفوائد التي يقدمها الحل مع وجود خطة قابلة للتطبيق وجدوى تنفيذها لمواصلة العمل على الفكرة والنمو في التوسع فيها.